تجبرني بعض الثواني على أن اخرج ما يكمن في داخلي من براكين ثائرة تكاد أن تحرقني ... وتكويني
أشعرك أنك في دمي ... في نبضاتي ..... في كل نفس يدخل ويخرج من رئتي
يا حبيب عمري الحزين
كم من الأحزان أجرجر معي اليوم
وكم من الهموم عايشتني في الأمس
أنت الضياء الذي ينير سماء قلبي
أنت النظر لعيني
أنت من علم ثغري الإبتسام
أنت من أخرجني من سجن الأحزان
أنت من زرع في قلبي ملايين من الأزهار
حبيبي
قبلك أنا كنت كالورقة الذابلة في شجرة ميتة
كنت كغيمة بلا مطر...... كصحراء يابسة
أنت من رويت صحرائي
كيف لي الحياة بدونك
كيف لي أن أحتمل أيامي القادمة ... دون رؤيتك
كيف لي أن تمر على ثواني العمر القادمة وأنت بعيد عني
ما أقساها الدنيا وما أبخلها
أحبك وأريدك يا عمري وليس لي حياة بدونك
تعال لتغسل عمري من هم عالق به لسنين طويلة
لتُشرق الشمس في أرجاء روحي المظلمة
لتمسح عني دموعا متراكمة حارة تحرق مقلتاي وتصهر بحرارتها خديّ
تعال فما وجودي أنا بدونك حبيبي
فما جمالي أنا دون لمسة ناحية من حبيب عمري وروحي وحياتي
أكاد أموت فالشوق يكوي دمي والحنين لعينيك يحرقني
أحاسيس كثيرة وقوية تزلزلني..... تصهرني
حبيبي ..... يا من ملكني كلي
يا من أنبتني في قلبه وردة جورية جميلة
يا من رسمته في حنايا الفؤاد كأجمل وأغلى لوحة في الوجود
يا من حبه كقيثارة تعزف على قلبي أغاني الخلود
يا من روحه كنسمة باردة وناعمة لامست صيف روحي الحار
حبيبي أرجوك لا ترحل ............ لا تتركني
فما حياتي أنا إن لم تكن فيها