حين غادر الخمول أروقة تلك الأجساد …
التي صنعت من الأرض وطن يجمع شتات الأعضاء بطريقة رياضية هادفة …
كانت أقدام الركض تمارس إحياء العجاج على صدر التربة التي بلل عرق الأحبة حباتها …!!
هناك ولد جيل معطر بالمحبة …
تجمعهم روح الفريق الواحد وضحكات الفوز والانتصار …
هناك حدث الكثير من الأحداث …
بين خصام ووئام ..
وصمت وكلام..
وكثير فرح وقليل عتاب ….
هناك كنا نصافح شمس العصرية نتقاسم الأحاديث والقصص والطرائف …
وكم جمعت أطراف ” ملعب أم دحيم ” من صيحات وصرخات تنادي بالفوز والانتصار على الآخرين …!
وكان لنا كل ذلك وأكثر ….!
واليومـ …!!
وكأني أشاهد أياد التجديد تقود قوافل الخير إلينا …
لتطبع على جبين ذلك ” الملعب ” قبلة تقدير واحترامــ..
نعم أيها الرفاق ….
آن لنا أن نزيح عن كيان ذلك القابع جنوب قريتنا وشاح الغبار …
كي نلبسه حلّة من اخضرار بزمن جديد نجدد فيه مواثيق الأخوة والتعاون والوفاء ..
فشمرّوا عن سواعدكمــ ….
ودعونا نعيد لملعبنا أهازيج الفوز بوشاح جديد ….!
مساء اليوم أقيمت على ملعب “أم دحيم” مباراة بين ابناء الحكمان “مطعمين بثلاثة محترفين ” وأبناء آل سرور..
وكانت مباراة جميلة وحماسية..
تمكن فيها “آلاد حكم” من هز شباك خصومهم عشر مرات ، واهتزت شباكهم مرة واحدة” بالرغم من عدم وجود شباك في الملعب…!!! “
وحتى نجعلكم تعيشون معنا بعضا من ذكريات “أم دحيم” أعددنا لكم هذا التقرير بالصوت
آمل ان يحوز بعضا من رضاكم..