قال علماء إنهم توصلوا إلى دليل على وجود ساعة بيولوجية لدى الرجل مثل المرأة تماماً وإن هذه الساعة تبدأ في الدوران مع وصوله إلى منتصف الثلاثينيات من العمر.
ونقل موقع بي بي سي عن دراسة فرنسية شملت 12200 زوج وزوجة أن العلاج بالتخصيب الصناعي يشير إلى تقلص نسب الحمل عندما يتجاوز الرجل عامه الخامس والثلاثين مضيفة أن فرص الإنجاب بالنسبة للرجل تزداد ضعفا مع تجاوزه الأربعين.
ورجح الباحثون أن يكون ذلك راجعاً إلى الدمار الذي يصيب الحمض النووي في الحيوانات المنوية.
وقد أجرى الباحثون دراسات على أزواج كانوا يسعون للعلاج بالتخصيب الصناعي في مركز إليو الطبي بين كانون الثاني من عام 2002 وكانون الاول من عام 2006 تلقت خلاله الزوجات عملية التخصيب الصناعي حيث يزرع الحيوان المنوي في الرحم بعد فحص الحيوانات المنوية للزوج لمعرفة كميتها وقدرتها على الحركة والسباحة وحجمها وشكلها.
وتم رصد معدلات الحمل وسقوط الحمل والمواليد.
وكما كان متوقعا فان عمر الأم عامل رئيسي في الأمر فمعدلات الاجهاض وضعف الحمل ترتفع مع تجاوز الزوجة لعمر ال 35 .
ولكن الفريق البحثي توصل أيضا إلى أن احتمالات الاجهاض ترتفع أكثر مع وصول الرجل إلى أواخر الثلاثينيات ومع تجاوز الرجل للأربعين تتقلص أكثر احتمالات نجاح حمل زوجته.