اذا اردت ان تكونين ذات شخصية مستقلة, وتريدين أن تراك عائلتك دون انتقادات نقدم لك هذه النصائح التي ستساعدك على استقلالك فكري في الأمور التي تسبب الانتقاد. اكتبي كلّ الأسباب. صدّقي أو لا تصدّقي، قد تكون بعض انتقاداتهم إيجابية. • راجعي قائمتك. هل هناك أيّ شيء يمكن أن تقومي به لتحسّين نفسك وشخصيتك؟ إذا حاولت، قد يكون هناك كمية أقل من النقد.• اطلبي الجلوس والتشاور مع افراد عائلتك. قد يبدو هذا سخيفا بنظرك، لكنه أمر هام. اخبريهم بحزم عن شعورك. أعلميهم بأنّك تريد منهم أن يتوقّفوا عن الشكوى، والانتقاد، وبأنّك تحاولين جهدك فهم الانتقادات الإيجابية.• عندما يطلق أحدهم تعليقا أو انتقادا لاذعا لك، لا تغضبي، اسأليه أن يقول لك بصدق ما الحل بنظره، وكيف يمكن أن تغيري او تحسني في تصرفاتك ونفسك.• كوني واثقة ومتأكدة من عملك. ارفعي رأسك عاليا، وتكلمي بثبات وثقة بالنفس. هذا سيعطي عائلتك فكرة عن شخصيتك المستقلة، وبأنك تتحملين مسؤولية تصرفاتك بعقلانية وبأنك تحاولين تفهم اخطائك.• (عدي حتى العشرة!) لا تفقد السيطرة على غضبك. هذه سيجعلك في حالة أسوأ فقط. بدلا من ذلك، إذا كان هناك فرد من العائلة يعنّفك بلا جدوى، اخبريه بأن يتوقف. اطلبي منه التفكير بتأثير ذلك عليه لو كان في مكانك، وبأنك تحاولين أقصى جهدك لتطوير نفسك.• اطلبي النصيحة والمشهورة من أفراد عائلتك. هذا سيجعلهم يشعرون بأنهم هامون بالنسبة لك وان تسمعين نصائحهم، وقد يسعد ذلك الجميع.• لا تتهربي منهم، كوني قوية، وواجهي الانتقادات. لا تبكي وتختبئي، حاوري الشخص الذي ينتقد تصرفاتك، هل هي بدانتك الزائدة، تعلقك بالتلفاز، خروجك المستمر مع صديقاتك، تكلمك لساعات على الهاتف، ماكياجك المفرط، كل هذه الأمور يمكن أن تحل بطريقة منطقية، وكما قلنا سابقا، فكري في هذه الانتقادات، فبعضها إيجابي ويهدف لمصلحتك أنت فقط.