كان في العصر والاوان صبيه عميى ما بتعرف حلاوة الورد ولا حتى لون السما الزرقا
وكل الي بتتمناه انها تشوف حلاوت الدنيه وتحس انو الها معنا بهالدنيا زي ما الها معنى عند الشاب الي بحبها والي هي بالنسبي الو كل حياتو .
ومرت الايام وراح لعندا واعترفلها بحبو وطلب منها الزواج قالتلو بس يجي اليوم وتشوف حلاوة الدني بتحقق الحلم وبنتزوج .
وبعد اكم من يوم بتصلو فيها من المستشفى لتبرع عينين الها لتروح تعمل العمليه ,
وبتنجح هاي العمليه وتروح عند حبيبها بين الطرقات ........
بس ... بس لما بتصل لعندو بتلاقي اعمى بتقف حدو وبتقلو " اسفه ما راح اتزوج شاب اعمى " وبتتركو وبتروح .
ساعتها بحزن الشاب وبتملكو اليأس وبقرر ينهي حياتو لانو ما بقدر يعيش من دون حبيبتو بس قبل لينهي حياتو كتبلها جواب بقول فيه : " انتي تخليتي عن حياتي بس بتمنى انك ما تتخلي عن عنيه الي قدمتلك اياهن هديه " .