تَيقنّتُ الآن فقط أنني أعشَقُك كـما لم تَعشق أُنثى أحد و أن نُبؤءة أفروديت إلـه العِشق تحَققت بـِولادتِك ! أدّرَكتُ الآن فقط أنّ نـَفي النفي إيجاباً كما أن عَدم تفاهمنا تَفاهُم!
عَلِمتُ الآن فقط أنّ قواعِد الكيمياء و الفيزياء و الرياضيات وُلِدت معك و بأن العرب لم يَخترِعوا الصِفر بل أنتَ من أخترعته! و إنني لـِدقَتي لم أعِ قيمتَه يومـاً إلا حينما قابلتُك ! و كـيفَ بِكَ غَيّرتَني و رَقِيت بي إلى مُستوياتٍ عُليا لـِمجرد وُقوفِك أمامي ! فَهِمّتُ الآن فقط كَيَف أسّقَطت الـجاذبية تُفاحة نيوتن كـما أسقَطَتني جاذِبيتُك ! سَلّمت الآن فقط أن المِغناطيس أُحادي القطب و بأن الحقيقة الوحيدة الثابتة هي "بيضاوية " الأرض لا لـِ شي و لكن لأراك وَحدك أينما وَجهتُ وجهي ! أدّرَكتُ الان فقط أن لـِساني لم يَعُد ضادياً بـل بأنّك الثَقافَة الوحيدة التي أجَدّتُ تطبيقها بأنني لـم أجّتَهد قط كما أجتهدتُ لـِ فَهم منهجك و كم كانت امتحاناتك صعبة ! آمَنّتُ الآن فقط أن أرحـام نِساء الأرض لم تُنجِب رَجُلاً لـي "سِواك " ! أن نون النِسوة أُغتيلت و لم تَلتَصق تـاء التأنيث بسواي فليست هُنـاك أُنثى سوى أُنثاك - أنــا- ! أشـهَدُ انّك لـعظَمتك حين تَنكسِرُ بي تتحلل لـ ألوانك الـ 7 لـِ تُـلون حـياتي ! أشهَدُ أن خريــف حُبّك ربيع و شِتاؤه صيف أشهَدُ أن المَغول و التتار لم يكونوا يومـاً بوحشية أشتِياقِك و قسوته ! أشتاقُك قَمري.